تعد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أبرز المشاريع التي اطلقها المغرب، تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بهدف محاربة الفقر، والهشاشة. وقد دخلت المبادرة مرحلتها، والتي تركز بشكل كبير على الاستثمار البشري ودعم الإدماج الاقتصادي للشباب من خلال تشجيع المشاريع الصغرى.
تواصل المبادرة تقديم الدعم للفئات المستهدفة عبر برامج ومشاريع متنوعة تساهم في تحسين الدخل.
أهمية المشاريع الصغرى في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
تعتبر المشاريع الصغرى من الوسائل الفعالة لتحقيق التنمية المحلية، مع خلق الفرص وخلق فرص الشغل لشباب، مع تحسين مستوى العيش، فهي تعتمد على موارد بسيطة، ولكنها قادرة على إحداث تأثير اقتصادي واجتماعي كبير، خصوصا في القرى.
المبادرة الوطنية للتنمية ادركت منذ انطلاقها هذا الدور الحيوي، فوجهت جزءاً كبيراً من ميزانيتها لدعم العديد من المشاريع، سواء من خلال دعم أو التمويل.
من هم المستفدين من دعم 2025؟
في إطار سنة 2025، تشمل الفئات المستفيدة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية للمشاريع الصغرى:
الشباب العاطل عن العمل والباحثين عن فرص لإطلاق مشاريع الخاص بهم.
النساء في وضعية صعبة، خصوصا في المناطق القروية.
حاملي الشهادات الجامعية أو التكوينية الذين يطمحون إلى تأسيس مشروع.
التعاونيات والمقاولات الصغيرة ذات الطابع الاجتماعي أو التضامني.
انواع المشاريع التي تحظي بالأولية
المبادرة الوطنية للتنمية لا تمول كل المشاريع، بل تركز على الأنشطة التي تضمن الاستدامة وخلق القيمة المضافة، مثل:
مشاريع الزراعة.
الصناعة التقليدية والحرف اليدوية.
المشاريع المرتبطة بالبيئة.
السياحة القروية والبيئة.
خطوات الاستفادة من دعم المبادرة الوطنية سنة 2025
للحصول على الدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يجب اتباع هذه المراحل التالية:
اعداد فكرة المشروع: يجب أن تكون فكرة المشروع واضحة، وقابلة لتنفيذ، وذات جدوى اقتصادية واجتماعية.
التسجيل: غالبا ما يتم ذلك عبر المنصات الرقيمة الخاصة بالمبادرة أو من خلال مراكز الموجودة في منطقتك.
دراسة الملف: يتم تقديم المشروع، يتم تقييم المشروع من قبل لجنة المختصة.
الموافقة والدعم: في حالة قبول المشروع ط، يتم توقيع إتفاقية الدعم.
التتبع والتقييم: تواكب اللجنة تطور المشروع لضمان نجاحه واستدامته.
الخاتمة
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعتبر فرصة جيدة لكل شاب وشابة يحمل فكرة المشروع و يرغب في تغيير مستقلبه نحو الافضل. باب النجاح مفتوح أمام الجميع، والمغرب يعول على طاقات أبنائه لتحقيق تنمية شاملة مستدامة.
مرحبا بالجميع